7 طرق ذكية للتعامل مع ابنك المراهق
7 طرق ذكية للتعامل مع ابنك المراهق
المختصر المراهق شخص شديد الحساسية ، متهوّر ، عنيد ، يريد أن يثبت ذاته بأي وسيلة ممكنة ،
وهذا ما يدفعه في بعض الأحيان لارتكاب سلوكيات خطيرة تهدد حياته كأن يشرب الخمور أو يتعاطى المخدرات أو يُدخّن السجائر ،
ولذلك يجب على الأهل التعامل بحذر مع المراهق وأن يقفوا إلى جانبه حتى يخرج من هذه المرحلة بسلام ،
ونظراً لأهمية مرحلة المراهقة في حياة الإنسان سنقدم لك عزيزي بعض الطرق الذكية للتعامل مع ابنك المراهق.
أولاً:
تفهّم احتياجات المراهق بصورة علمية عندما يدخل ابنك في سن المراهقة يجب أن تدرك بأنه لم يعد طفل ،
وأن معاملتك معه ستختلف حتماً لذا حاول أن تتفهم هذا الأمر وسارع في قراءة المقالات والكتب التي تتحدث عن سن المراهقة ،
والتغيّرات التي تطرأ على الإنسان في هذه المرحلة ، سيساعدك هذا على فهم احتياجات المراهق بشكل كامل وستنجح في التعامل مع سلوكياته المتهورة.
ثانياً:
كن حازماً في التعامل مع المراهق أن تقف إلى جانب ابنك المراهق لا يعني أن تغرقه في الدلال ،
أو أن تسمح له بأن يتصرف كما يحلو له فلابدّ من أن تتّخذ موقفاً حازماً تجاه بعض الأمور ،
أخبره منذ البداية أنه في حال ارتكب الأخطاء سوف يعاقب وبالفعل عندما يرتكب أي خطأ وجّه له إنذار ،
وفي حال لم يكترث طبّق العقاب ، سيحدّ هذا من تصرّفاته الطائشة.
ثالثاً:
اعتمد على اسلوب الحوار البناء مع المراهق كما تحدّثنا مسبقاً أنّ المراهق عنيد ،
فهو يظن أن ما يقوم به هو الصحيح وأنت كأب أو كأم يجب أن تتجنّب فرض رأيك عليه حتى لا يتمسّك برأيه أكثر ،
إقرأ أيضا: شحمة الأذن والسعادة
وعندما تقدّم رأيك بموضوع ما ادعمه بالدلائل المنطقية حتى يقتنع بوجهة نظرك واحرص دائماً على مسايرته ،
وخذ برأيه في بعض المرات كي لا يعتبر أنّك تخالفه عمداً ، التزامك فيما سبق سيمكنك من التعامل معه بشكل أفضل.
رابعاً:
عامل المراهق كصديق مقرّب لك احرص على بناء علاقة صداقة قوية بينك وبين ابنك المراهق ،
للتخلص من أنماط التواصل التقليدية بين الأبناء والأهل ،
مثلاً كن صديقاً له على وسائل التواصل الإجتماعي ، سيشعر ابنك بالإنفتاح اتجاهك ولن يتردد عن إخبارك بكل ما يقوم به.
خامساً:
اسمح للمراهق أن يعبّر عن رأيه من حق ابنك المراهق أن يُعبّر عن رأيه بحرية لذا لا تسيطر على الحديث ،
وشجّعه على إخراج كل ما بداخله من أفكار ومشاعر وآراء ، وأظهر له بأنك متعاطف معه وترغب فعلاً في مساعدته ،
لكن في هذه اللحظات تجنّب إعطائه المشورة التي تعكس قيمك ومصالحك الخاصة فقد يعتقد بأن انصاتك له مجرد مجاملة.
سادساً:
شجّع المراهق على تجربة الأشياء الغير خطيرة في بعض الأحيان يجب أن يخوض المراهق التجارب حتى يكتسب الخبرة في الحياة ،
لكن بشرط أن يُجرّب الأشياء التي لا تهدد حياته بالخطر ،
ستُعلّمه التجربة أن يميّز بين الصح والخطأ وسيتوصل لقناعات جديدة تساعده في اتخاذ القرارات الصحيحة في المرات اللاحقة ليصبح أكثر نضجاً وأكثر وعياً.
سابعاً:
امنح المراهق ثقتك الكاملة من أكثر الأشياء التي تحبط الشخص في مرحلة المراهقة عدم الثقة به ،
فحتى ولو كنت تشعر بالقلق حيال سلوكياته أخبره بأنك تثق به بشكل كامل ومتأكد بأنه لن يقوم بأي تصرف خاطئ ،
سيقوّي هذا أواصل الترابط بينكما وسيتوقف نهائياً عن ارتكاب الأخطاء حتى يثبت لك بأنه شخص واعي وجدير بالثقة.
ابنك لم يعد طفلاً ولم يعد بإمكانك أن تسيره على هواك ،
لذا حاول أن تتأقلم مع الوضع الجديد واستعن بالطرق السبع السابقة فهي ستساعدك على التعامل معه.